عنوان فارسی: دعای ندبه؛ تصویرگر آینده روشن جهان و نشان دهنده راه وصول به آن (عنوان عربی: دعاء الندبة، تصویر للعالم المشرق، و مظهر الوصول إلى العالم المثالی)
نام نخستين پديدآور
پورنقی فاطمه سادات, ربانی علی
یادداشتهای مربوط به خلاصه یا چکیده
متن يادداشت
فكّر البشر مع تطور العلم: أن بإمكانهم السيطرة على مصير المستقبل البشري، و صار هذا أطروحة و مشروعاً لجهود الباحثين الغربيين حول مستقبل العالم. و تبعاً لذلك، و مع معرفة الغرب للعقيدة المهدوية لشيعية و مواجهته للذات الإستكبارية لساستهم و حكامهم، مارسوا الخداع و بحيل مختلفة بما في ذلك وضع برمجة حول المستقبل عن طريق الآلات و الأدوات الفنية، في محاولة منه لعرض صورة سلبية عن المسلمين و تشويه سمعتهم، و صوروا للعالم أن لا خلاص إلا بالإمبريالية الغربية! فهي المنقذ والمخلص العالمي للبشرية! و أن مستقبل الرأي العام العالمي هو لصالح من يتبع خطاهم و يمضي على نهجهم، استناداً إلى أهدافهم المرسومة و تطلعاتهم.يعرض المقال محاولة لانتزاع صورة مستقبلية للعالم المثالي في دعاء الندبة، فعلى الرغم من أهميته البالغة للمجتمع الشيعي و المعارضة العالمية، إلا أنه لم يعرض تحقيقاً كافياً لمعرفة المجتمع بنحو مستقل. الأمر الرئيسي في هذه الدراسة هو كيفية رسم المستقبل في دعاء الندبة.يتناول هذا البحث الأحداث المستقبلية في حكومة المنجي الموعود وتحليل التلفيق لأسلوب تحليل المحتوى (تحليل الآفاق من قبل المؤلف) باستخدام الأسلوب المكتبي عبر مقارنة التفاسير، و قد أعطى نتائج مميزة و ملحوظة، مثل: القضاء على الانحرافات الاجتماعية و أيّ ممارسة للظالم، بيان شوكة الإسلام و اقتداره و دلالاته، تدمير المعتدين والقضاء على المنظمات غير المشروعة، رفعة و إعلاء كلمة أولياء الله، و العار و الشنآن لأعدائه، وحدة و حيوية الشعوب حول محور التوحيد والتقوى مع الإدارة الإلهية للمنجي الموعود،و... إن طريق الوصول إلى هذا المستقبل، يتم من خلال تعزيز هذين الجناحين و هما:العلم و الحب.