إن يكن عنوان هذه السيرة "حياتي والتحليل النفسي"، فلن يشق على القارئ أن يلحظ أن فرويد يقدم اللحظة الموضوعية على اللحظة الشخصية، فيولي الاعتبار الأول في سيرته هذه للتحليل النفسي، لا لحياته.ومن ثم فإن قارئ هذه الشهادة لواحد من كبار صانعي القرن العشرين لن يق