هذا الكتاب رمى فيه الباحث إلى وضع أشهر كتاب في تاريخ التفسير في جوه الثقافي العام وبيئته العقدية الواسعة التي أنتجته، وجعلته متميزا ممتازا في طريقة معالجته لمشاكل شدت إليها الفكر العربي الإسلام منذ القرن الثاني الهجري وما زالت تشغله إلى اليوم. ولتحقيق