اثبات وحدت حقه و نفی وحدت عددی خداوند در پرتو عقل و نقل
نام نخستين پديدآور
محمدعلی اسماعیلی
یادداشتهای مربوط به خلاصه یا چکیده
متن يادداشت
التوحيد الذاتي له فرعان الف) البساطة ونفي الجزئية (الأحدية)، ب) نفي الشريك (الواحدية). ما فهمه أغلب المتكلمين والفلاسفة قبل شيخ الإشراق وصدرالمتألهين من واحدية اللٰه هو الوحدة العددية وعلي الأقل لم يصرحوا بالوحدة الحقة الواجبية لواجب الوجود. وطبقا للآيات والروايات والبراهين العقلية فوحدة اللٰه تعالي ليست من سنخ الوحدة العددية، لأن الوحدة العددية لها عدة خصائص: 1 - إمكان فرض الكثرة 2 - إمكان وقوع الكثرة 3 - المحدودية الوجودية والاقتران بالماهية 4 - انتفاء المعية مع كل الأشياء وانتفاء الإحاطة القيومية بكل الأشياء 5 - فقدان كمالات كل الأشياء 6 - الإتصاف بالقلة. ولأن هذه الخصائص ليست موجودة في الذات الإلهية فوحدتها ليست وحدة عددية.ويمكن إثبات الوحدة الحقة الواجبية ونفي الوحدة العددية عن واجب الوجود بالتمسك ببرهانين «بسيط الحقيقة كل الأشياء» لصدرالمتألهين وبرهان «صرف الشيء لايتثني ولايتكرر» لشيخ الإشراق.