عنوان فارسی: بایسته های علمی در آینده پژوهی مهدوی (عنوان عربی: المقتضیات واللوازم العلمیة فی الدراسات المهدویة المستقبلیة)
نام نخستين پديدآور
پوررستمی حامد
یادداشتهای مربوط به خلاصه یا چکیده
متن يادداشت
ان عملية «الدراسات المستقبلية» هي نوع من الفن المعاصر وتشكل في مجموعها النظرة الصحيحة للمقتضيات وإرهاصات المستقبل وبلورة معالمه بشكل يجعلنا معه نتتوق الي الأسراع في حلوله. ولاشك فإن معرفة المستقبل من هذه الزاوية يعني الإلمام بالمتغيرات والإطلاع علي أهم العلوم وأكثرها تأثيرا وحاجة لكل إنسان. ولانبالغ إذا قلنا إن «المهدوية» في الإسلام تشكل القلب النابض للتحقيقات والدراسات المستقبلية المحورية ولن تتمكن التحقيقات والدراسات الإسلامية مهما كان مصدرها ومذهبها الأستغناء عن التعاليم المهدوية الثقافية الغنية وعدم الأستفادة من الإنطباعات والمعالم الواضحة التي حددتها لذلك المستقبل ولكن هذا المجال يمتلك الزامات ووظائف ومتبنيات تحقيقية خاصة يمكن بحثها في ثلاثة مجالات وهي الأول الوظائف والواجبات النظرية من قبيل: 1- التفكير والتطلع الإيجابي التفائلي، 2- النظرة الكيفية للظهور وليس الكمية والثاني الواجبات الأسلوبية مثل 1- المعرفة السبقية والتخمينية للمستقبل، 2- وجود حكومة شرعية مطمئنة في تلك العملية والأستنتاجات التي يحتويها التحقيق والثالث الواجبات والوظائف التبليغية من قبيل 1- تبيين الأسس والرؤي الفكرية والقواعد المعرفية للأعتقادات والمباني المهدوية وتقديم المؤشرات ومعالم وخطوط الحق والباطل 2- إراءة وتجسيد أداءات وسلوكيات المجتمع المهدوية التي يمكن دراستها حيث تم الإشارة في هذه المقالة الي قسم منها.