عنوان فارسی: راهکارهای غلبه پیام مهدوی بر فرهنگ عامه پسند در رسانه ها (عنوان عربی: آلیات غلبة الرسالة المهدویة علی الثقافة العامة المطروحة فی الإعلام)
نام نخستين پديدآور
عرفان امیرمحسن
یادداشتهای مربوط به خلاصه یا چکیده
متن يادداشت
نسعي في هذه المقالة و من خلال الأستناد علي المكونات والمقومات الكيفية والقراءة الواضحة للتعاليم المهدوية الي تجسيد و تصوير أهم الآليات والأساليب الناجعة التي بإستطاعتها من تحقيق الغلبة للرسالة المهدوية علي الثقافة العامة والإسقاطات التي يتناولها الإعلام بكل اشكاله والتي من شأنها عرقلة عملية استقامة التعاليم المهدوية والأخذ بمكانها الطبيعي بين ظهراني الأمة.والجدير بالاهتمام فإن المواضيع التي نشاهدها كثيرا في وسائل الإعلام فإنها تأكد دوما علي المواضيع العامة والجانبية التي لها مقبولية بدل من الأخذ بالمسائل والقضايا الأساسية والأصلية ودراسة المخاوف التي تساور وتقف حجر عثرة في مسيرة العلوم والمعارف المهدوية والعمل علي رفعها والنهوض بها وكانت عملية التآثير المطلوب للإعلام في مجال العلوم المهدوية هو البحث الذي أختصت به هذه الدراسة ولعل بيان ذلك يوضح بشكل لا لبس به ماهي المساحات الاكثر عمقا و امتدادا التي يريد بحثها و دراستها ذلك المقال والجوانب التي يمكن التطرق إليها وقد أشار في هذا الخصوص الي العوامل التي تساعد في تقوية العقيدة المهدوية والشعور غير المقصود والذي لايرتق الي المستوي المطلوب في المجال المهدوية و عملية تغير السلوك غير الصحيح.و من جملة الآليات والطرق التي استخلصها الكاتب في غلبة الرسالة المهدوية علي الثقافة ذات المقبولية العامة هي «التوجه والإهتمام بمعرفة المخاطب الحقيقي والفعال في مجال النشاطات والفعاليات المهدوية في الإعلام» و «وتشخيص المنهجية العملية التعليمية في العقيدة والرؤية المهدوية في الإعلام» و«التناغم مع المتغيرات والمقتضيات الزمانية في نقل المفاهيم المهدوية» و «تعميق النظرة العالمية للتعاليم المهدوية» و «الترويج للرسالة المهدوية الأصيلة والصحيحة في الإعلام».