فتوی الإمام الخامنئی عظیمة أثلجت صدورنا وجاءت فی الوقت المناسب ولو کانت صدرت متأخرة کنا نتمنی أن تکون مبکرة، فهی جیدة من سماحة الإمام السید علی الخامنئی ومقامه الجلیل وحرصه علی وحدة الأمة وهذه فی الحقیقة هی إیقاف لمد غیر صحیح وغیر مقبول ضمن أخلاقیات الأمة الإسلامیة، وما صدر من التعرض للسیدة عائشة أم المؤمنین (رض) هو نوع من التطرف المرفوض عند کل العقلاء والعلماء، نحن ننتظر من أخواننا الفقهاء السادة الجعفریة الشیعة کلهم أن یعملوا بهذه الفتوی وأن لا یخرجوا عنها وأن یکونوا دعاة جمع لهذه الأمة وتقریب ووحدة وبعیداً عن کل تمزیق أو فتنة لا تخدم إلا أعداء الأمة ونحن سعداء بهذه الفتوی ونشکر سماحته حفظه الله ونسأل الله أن یدیم فضله ورعایته وأن یوفقنا جمیعاً لأن نکون أمة واحدة أمام أعدائنا حیث تقوم وحدة هذه الأمة علی محبة وتوقیر آل بیت رسول الله (ص) الأطهار وأصحابه جمیعاً الأخیار وعدم المساس بأی رمز من رموز هذه الأمة وقطع الطریق علی کل داع للفتنة بین السنة والشیعة لنتحمل مسؤولیتنا بین یدی الله عز وجل علی توحید هذه الأمة عملاً بقوله تعالی: Cإن هذه أمتکم أمة واحدة وأنا ربکم فأعبدونB.