عنوان فارسی: امت وسط از دیدگاه مفسران فریقین (عنوان عربی: الأمّة الوسط من منظار مفسّری الفریقین)
غیاثی نقی, نیازی قدرت اله
وصف القرآن الکريم في الآية 143 من سورة البقرة، الأمة الإسلامية بـ«الأمة الوسط» واعتبر ذلك دليلاً علي أهلية هذه الامة وصلاحيتها للشهادة علي الناس. هنالك اختلاف في وجهات نظر مفسري الفريقين حول ماهية الوسطية ومصداق «الأُمة الوسط». يري المفسرون من أهل السنّة، أن «الوسط» يدلّ هنا علي عدل، وخير واعتدال الأمة الإسلامية بالمقارمة مع الأُمم الاخريوكذك اعتدال أحكام الإسلام بالمقارنة مع أحكام دين اليهود والنصاري، واعتبروا مصداق «الأُمّة الوسط» في القرآن جميع المسلمين، وذهب قسم منهم الي القول إن مصداق «الأُمّة الوسط» هم أهل السنّة فقط. وقال مفسرو الإمامية استناداً الي قرائن وأحاديث شريفة الي أن مصداق هذه الآية هم فقط الأئمة الأطهار عليه السلام. يرمي هذا البحث في سياق إعادة قراءة الآراء المطروحة في هذا المجال حول الأُمّة الوسط، الي وضع تلك الآراء علي بساط البحث، ليصل في نهاية الأمر الي هذه النتيجة وهي أن المقصود من الأُمّة الوسط، هم فقط الأئمة من أهل البيت عليه السلام الذين هم الواسطة بين النبي والناس، وعلي هذا الأساس يكون لهم يوم القيامة مقام الشهادة علي الناس.
امت وسط;آیه 143بقره;آیه 143 بقره;شاهدان قیامت;الآیة 143 من سورة البقرة;الأُمة الوسط;شهداء القیامة;تفسیر تطبیقی;التفسیر المقارن;