عنوان فارسی: خداگونه بودن انسان؛ روایتی اسرائیلی یا آموزه مشترک ادیان ابراهیمی؟ (عنوان عربی: تأله الانسان، روایة اسرائیلیة أو تعلیم الادیان الابراهیمیة المشترکة)
شاکر محمدکاظم, موسوی حرمی فاطمه سادات
قد ورد موضوع تأله الانسان لاول مرة في تعاليم التوراة. و خلق الله الانسان - طبقا لما يبديه «سفر الخلق» - في صورته، و هذا ما تشير اليه نصوص المسيحيين الخاصة أيضا. والملحوظة الهامة التي تجدر الاشارة اليها هي ان هناک رابطة مباشرة في هذه المسألة بين خلق البشر في صورة إلهية و بين سيطرته علي جميع موجودات العالم و سيادته عليهم، من منظور «العهدين».و قد جاء هذا التعليم في نصوص اسلامية منها للشيعة و منها لأهل السنة، حيث نلتقي بأحاديث نحو (إن الله خلق آدم علي صورته) في مواضع لا يستهان بها من النصوص المأثورة.و أهم ما يلفت انتباه المتلقي هنا هو ان هذه المسألة في النصوص الاسلامية مستمدة من العهدين. بعبارة أخري يتصدي هذا السؤال بأن هذا الحديث من اختلاق المنتحلين الذين أخذوه من النصوص اليهودية المسيحية و أدرجوه في النصوص الحديثية، أو ينحدر هذا الحديث الي مجال الاسلام الفکري الوسيع و تعاليمه.و تلقي هذه المقالة نظرتها في البداية علي ما ورد في النصوص اليهودية والمسيحية في هذا المضمار، ثم تفحص وثائق هذا الحديث و دلالته من منطق العلماء المسلمين.و بعد ذلک بنظرة فاحصة في رحاب افکار العلماء المسلمين الذين استعملوا هذا الحديث في بيان أهم نظرياتهم - أي نظرية الانسان الکامل - استنتجنا أن الاشتراک المحض في تعليم بين الاديان المختلفة لا يعود بنا الي کون ذلک التعليم مقتبسا، و موضوع خلق الانسان في شکل إلهي (هياة الهية) من أعمق التعاليم التي کانت تطرح في الاديان الابراهيمية دون أن تستعير الاديان المتأخرة من الاديان المتقدمة.
الإنسان الکامل;خداگونگی;اسرائیلیات;صورت خدا;آموزه بین ادیانی;هیأة الله;التألة;الاسرائیلیات;التعلیم المشترک بین الادیان;پیامبر;