عنوان فارسی: بررسی آسیب شناسانه تاثیر نسخه های عبده و صبحی صالح بر ترجمه های معاصر نهج البلاغه (عنوان عربی: دراسة إشکالیة لأثر نسختی عبده و صبحی الصالح فی تراجم نهج البلاغة المعاصرة)
پوررستمی حامد
إن کتاب نهج البلاغة، الذي يعتبر مرآة للتفکير في القرآن الناطق والناطق بالقرآن (اميرالمؤمنين (ع))، کتاب عظيم مکين جدا، يميزه شکله الأنيق و باطنه العميق من الآثار المروية الأخر.و قد بذلوا جهدا عظيما و سعيا وافرا من بدايات طلوع هذا الکتاب و ظهوره؛ ليسجلوا معارفه و يستخرجوها. و يمکن تقسيم النسخ المنصوصة (النص بوحده) والنسخ الشارحة من حيث الزمن الي ثلاثة أقسام: النسخ المتقدمة، النسخ المتأخرة، النسخ المعاصرة.و ما هو واضح للعيان أن مناط التقسيم والاعتبار في الدراسات المتعلقة بالوثايق والمستندات، هو النسخ النصية والشارحة المتقدمة.و نسخ نهج البلاغة المتأخرة والمعاصرة کانت مستقاة من النسخ المتقدمة، لکن ما يهمنا هنا وجود اختلافات ملحوظة بين النسختين المعاصرتين (عبده و صبحي الصالح) حتي النسخ المتقدمة والمتأخرة. و أهم من ذلک أن نص أکثر تراجم نهج البلاغة المعاصرة قد نظم علي أساس هذين الشرحين و تأثر بهما. و قد سني هذا الامر مشاکل و أخطاء في مجال نص نهج البلاغة بين المعاصرين. و ثمة شواهد تدل بأن في هاتين النسختين و متابعا لهما في تراجم الکتاب و شروحه المعاصرة عبارة مثلا، لا توجد في النسخ السابقة المتقدمة و حتي في المتأخرة، أو نسخت بشکل يتفاوت عما کان أصلها. و يقوم هذا المقال بدراسة المواضيع السالفة الذکر و تحليلها و يقدم شواهد منها.